Oct 04, 2019

القاهرة، ٤ أكتوبر ٢٠١٩ - في إطار تعاونها الوثيق مع وزارة الصحة المصرية، نظمت شركة نوفارتس فارما ش.م.م. (نوفارتس مصر) ندوة تثقيفية لمقدمي خدمات الرعاية الصحية وذلك في سياق دعم مبادرة الرعاية الصحية لسيادة رئيس الجمهورية والمعروفة بحملة "١٠٠ مليون صحة". وقد استهدفت الندوة مساعدة الحضور على رفع درجة الوعي بشأن الأمراض غير السارية بين المصريين وعرض أحدث التطورات والتصورات الخاصة بالتشخيص والعلاج الفعال وطرق السيطرة على المرض، وذلك في إطار رعاية مرضى ارتفاع ضغط الدم والسكري على مستوى الجمهورية.

وقد حضر الندوة لفيفٌ من كبار الأساتذة لمشاركة خبراتهم مع الحضور، وكان على رأسهم د. جلال الشيشيني، نائب رئيس مبادرة ١٠٠ مليون صحة ومعاون وزير الصحة للصحة العامة، ود. هشام الحفناوي، مدير المعهد القومي لأمراض السكر والغدد الصماء، ود. محمد أسامة، مدير معهد القلب القومي، ود. محمد خطاب، أستاذ أمراض السكر بالقصر العيني. 

وبهذه المناسبة، صرح د. بسيوني أبو سيف، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة نوفارتس مصر: "تتشرف شركة نوفارتس - بالتعاون مع وزارة الصحة المصرية – بإعلان دعمها حملة ١٠٠ مليون صحة، إذ يمثل حدث اليوم الجانب التثقيفي للحضور الكرام في إطار هذا التعاون الذي نراه بمثابة حجر الأساس في رفع درجة الوعي لدى المجتمع ككل. ونظرًا لأن تثقيف وتوعية مقدمي الخدمات الصحية ممن يتواصلون بشكل مباشر مع المرضى في كافة أنحاء المحافظات يعد أمرًا ضروريًا، لذلك تلتزم نوفارتس التزامًا تامًا وكليًا بتيسير تبادل الخبرات من أجل خدمة المجتمع المصري".

وجديرٌ بالذكر أن الأمراض غير السارية والمعروفة أيضًا بالأمراض غير المعدية، والتي تشمل أمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري، والسرطان، وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة تعتبر حاليًا السبب الرئيسي للوفاة في مصر، خاصة بعد تصريحات منظمة الصحة العالمية بأن الأمراض غير السارية هي المسئولة عن ٨٢% من إجمالي الوفيات في مصر و٦٧% من حالات الوفاة المبكرة1.

وبحسب الإحصاءات التي أعلن عنها الاتحاد الدولي لمرض السكري، يوجد في مصر أكثر من 8 مليون مريض سكري2، بينما تشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن حوالي ٤٠% من المصريين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى تناول الملح بمعدلات مرتفعة جدًا عن المتوسط3.

هذا وكانت مصر قد أطلقت حملة ١٠٠ مليون صحة عام ٢٠١٨ لرصد وعلاج الالتهاب الكبدي الوبائي سي والأمراض غير السارية بين المصريين والأفارقة، وقد نجحت بالفعل منذ انطلاقها في الكشف على 45 مليون مواطن لرصد الإصابة بالأمراض التي تنتقل عن طريق الدم4. وتم توسيع الحملة أيضًا لتشمل كل الأجانب المقيمين في مصر بما فيهم اللاجئين وطالبي اللجوء5.

وأضاف د. أبوسيف: "ستظل أولويتنا دائمًا تطوير علاجات جديدة للأمراض الشائعة والنادرة أيضًا، ولكن هذا لن يثنينا عن استثمار الوقت والجهد كذلك في دراسة بروتوكولات علاجية جديدة تتضمن الأدوية الموجودة حاليًا، أملاً في تحسين خيارات العلاج المتاحة للمرضى على نطاق واسع أو على مستوى الأفراد".

وقال د. جلال الشيشيني، نائب رئيس مبادرة ١٠٠ مليون صحة: "تتسبب في الإصابة بالأمراض غير السارية 4 عوامل خطورة رئيسية وهي استهلاك التبغ بجميع أنواعه، والخمول البدني، واستهلاك الأغذية غير الصحية، والاستهلاك الزائد للكحول".

وأضاف الشيشيني: "نجحت مبادرة 100 مليون صحة في تحقيق إنجاز طبي، حيث تعد أكبر مسح صحي في العالم على مر التاريخ، ومن أهم أسباب نجاح المبادرة المنظومة الإلكترونية لتسجيل وتحويل المواطنين للتشخيص والعلاج، حيث تم إنشاء أكبر قاعدة بيانات صحية للمواطنين في مصر ورسم أول خريطة صحية للأمراض غير السارية، مما يسهم في وضع وتنفيذ السياسات الصحية بشكل علمي مبني على قواعد بيانات حقيقية ممثلة لجميع فئات المجتمع المصري".

ومن جانبه صرح أ. د. محمد خطاب، أستاذ أمراض الباطنة والسكر بكلية طب قصر العيني: "بحسب ما هو منشور ومعلن من قبل الجمعيات العلمية والمنظمات الدولية فإن مرض السكر يعتبر من أوبئة الحقبة الحالية وأن نسبة كبيرة من حالات السكر الموجودة لا يتم تشخيصها في توقيت مبكر. وذلك لأن الشائع بين الناس أن تشخيص السكر يعتمد على الأعراض التي يشكو منها المريض. بينما الواقع هو أن غالبية مرضى السكر من النوع الثاني لا يشكون من أية أعراض في المراحل المبكرة من المرض. وعلى ذلك، فإن المبادرة بالتحليل المعملي هي الوسيلة الوحيدة للتشخيص. ومن هنا تأتي أهمية المبادرة القومية العظيمة 100 مليون صحة، فإنها بالتأكيد قد ساعدت في الكشف المبكر عن السكر في نسبة كبيرة من الحالات. واعتقادي الشخصي أنها ستكشف عن حقائق مذهلة بالنسبة لشيوع مرض السكر بين المصريين".

وأضاف: "من الناحية الأخرى، فإن العلاج المبكر لمرض السكر– كما أثبتت كثير من الدراسات – يؤدي إلى تقليل مخاطر الإصابة بمضاعفات السكر على الأوعية الدموية الدقيقة للعين والكلى والأعصاب الطرفية والمخ والقلب بالإضافة إلى شرايين الأطراف السفلية. كما أن التبكير باستخدام علاجات متعددة في وقت واحد له أهمية كبرى في تقليل مشاكل المرض وعدم تطوره. كما أثبتت ذلك بوضوح دراسة هامة تسمى VERIFY نشرت في الأسابيع الماضية في المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكر (EASD) في مدينة برشلونة الإسبانية، والتي أشارت بوضوح إلى أن الاستخدام المبكر لعقاري ميتفورمين وفيلداجلبتين معاً يؤدي بوضوح إلى التقليل من معدل تسارع المرض وإطالة المدة قبل اللجوء لعلاجات عن طريق الحقن مثل الانسولين".

وقامت نوفارتس مؤخرًا بتوجيه أبحاثها نحو تحديث علاج السكري، وتقييم فعاليته على المدى الطويل وكذا ضمان سلامة استراتيجية العلاج المشترك المبكر باستخدام ميتفورمين مع فيلداجلبتين (مثبط داي بيبتيديل بيبتيداز-4 [DPP-4]) مقارنةً بالأسلوب التقليدي الذي يُطبق على خطوات باستخدام ميتفورمين كعلاج أولي ثم يليه فيلداجلبتين الذي تتم إضافته عند فشل ميتفورمين. وقد كشفت النتائج -التي عُرضت في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري (EASD) في برشلونة ونُشرت حينها في مجلة The Lancet الطبية – عن تفوق استراتيجية العلاج المشترك المبكر بشكل ملحوظ على بروتوكول العلاج الحالي.

نبذة عن شركة نوفارتس العالمية

تعمل نوفارتس للأدوية على تطوير مفهوم الطب والعلاج لتحسين حياة الشعوب وإطالتها. وبوصفها شركة عالمية رائدة في مجال صناعة الأدوية، تستخدم نوفارتس أحدث الابتكارات العلمية والتكنولوجيا الرقمية لتصنيع علاجات قادرة على تحويل حياة الشعوب في المناطق الأشد احتياجًا للدواء. وفي إطار سعينا المتواصل لإيجاد علاجات جديدة، نحتل مكانة متقدمة بين أفضل الشركات العالمية في مجال البحث والتطوير. تصل منتجات نوفارتس إلى حوالي 750 مليون شخص على مستوى العالم، ونسعى للتوصل إلى حلول ابتكارية للتوسع في دعم حصول المرضى على أحدث العلاجات. ويعمل حوالي 105 ألف شخص من أكثر من 140 جنسية في شركة نوفارتس على مستوى العالم. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقعنا: https://www.novartis.com/.

لمتابعة شركة نوفارتس على تويتر، يرجى التسجيل على العنوان التالي: http://twitter.com/novartis

لمعرفة محتوى الوسائط المتعددة لدى نوفارتس، يرجى زيارة الموقع التالي:

https://www.novartis.com/news/media-library

للاستفسار عن الموقع أو إجراءات التسجيل المطلوبة، يرجى التواصل مع قسم العلاقات العامة بالشركة على العنوان التالي

[email protected]

المراجع

# # #

Novartis Egypt Media Relations

E-mail: [email protected]

بيان إخلاء المسئولية

الخبر الصحفي المدون أعلاه يحتوى على تصريحات تطلعية في نطاق معنى قانون إصلاح تشريع الأوراق المالية الخاص بالولايات المتحدة لسنة 1995.وبوجه عام، فإن هذه التصريحات التطلعية محددة بمجموعة من المصطلحات والكلمات مثل "إمكانية"، و"يمكن"، و"سوف"، و"يخطط"، و"يتوقع"، و"يتنبأ"، و"يتطلع"، و"يؤمن"، و"يلتزم"، و"تحققي"، و"مستقبلي"، و"يطلق"، أو مجموعة من التعبيرات المشابهة أو مناقشات ضمنية حول موافقات تسويق محتملة أو استخدامات علاجية جديدة أو منتجات معتمدة تم وصفها في هذا الخبر الصحفي، أو إيرادات مستقبلية محتملة من هذه المنتجات. يجب ألا تعتمد بشكل مبالغ فيه على هذه التصريحات. وتجدر الإشارة أن هذه التصريحات تعكس المنظور الحالي للشركة وتوقعاتها فيما يتعلق بالأحداث المستقبلية، وهي عرضة للمجهول و المخاطر المعروفة وغير المعروفة، وغير المؤكدة. وفي حالة حدوث واحدة أو أكثر من هذه المخاطر، أو في حالة عدم تحقق الافتراضات المذكورة سالفاً، فمن الممكن أن تختلف النتائج الفعلية عن هذه التصريحات التطلعية المذكورة. ولا يمكن أن يكون هناك ضمان بأن المنتجات التحققية أو المعتمدة الموصوفة في هذا الخبر الصحفي سيتم طرحها أو اعتمادها لبيعها أو لعلاج أي حالات مرضية أخرى في أي سوق، أو في أي وقت معين. ولا يمكن أن يوجد أي ضمان بأن هذه المنتجات ستنجح تجاريًا في المستقبل. وبشكل محدد، فمن الممكن أن تتأثر توقعاتنا بخصوص هذه المنتجات بمجموعة من العوامل منها على سبيل المثال لا الحصر: عدم التأكد من نتائج الأبحاث والتطوير، ويشمل ذلك نتائج التجارب الإكلينيكية غير المتوقعة أو التحليلات الإضافية للبيانات الإكلينيكية الحالية أو الإجراءات التنظيمية غير المتوقعة أو التأخيرات أو اللوائح الحكومية بشكل عام، أو قدرة الشركة على الحفاظ/الحصول على حقوق الملكية الفكرية، أو وصفات العلاج المعينة التي يفضلها الأطباء والمرضى، أو الاتجاهات العالمية للحد من تكاليف الرعاية الصحية بما في ذلك الضغوط الحكومية، والممولين، والضغوط العامة للتسعير والدعم، والظروف السياسية والاقتصادية العامة، ومشكلات السلامة والجودة والتصنيع، أو مشكلات أمن البيانات المحتملة أو الفعلية وخرق خصوصية البيانات، أو اضطرابات نظم تكنولوجيا المعلومات لدينا، و مخاطر وعوامل أخرى تمت الإشارة إليها في نموذج F – 20 الحالي لشركة نوفارتس AG المودع في لجنة الأوراق المالية والبورصة في الولايات المتحدة. والمعلومات المقدمة من شركة نوفارتس في هذا الخبر الصحفي هي معلومات مرتبطة بتاريخ اليوم ولا تتحمل الشركة أي مسئولية أو التزام بتحديث أي تصريحات تطلعية مذكورة في هذا الخبر الصحفي بعد ظهور معلومات جديدة أو أحداث مستقبلية أو مؤتمرات أخرى أو ما شابه ذلك.